كومبارس
جلسنا نحن الكومبارس فوق الرفوف المغبرة نتأمل كيف تراجعت أدوارنا من الأولوية حتى أواخر القائمة.
كنا ننتظر بتقاعس يدًا تضطر لأخذنا إلى صفوف البطولة كاختيار أخير، ولكني لم أحتمل.. وقفتُ عند طرف الرف وحملقتُ غاضبًا في سنون اليأس المدببة في الأعماق، ثم قفزتُ وانفجر الدم فشرب منه المختارون في استراحتهم القصيرة!
هدير زهدي
تعليقات
إرسال تعليق